النسخ:

المشروع هو عبارة عن إعداد تطبيق يتيح للمستخدمين تحميل صور وأفلام من أجهزة محمولة إلى شبكة الإنترنت مباشرة. MYI مصمم لاستقبال صور من أي مكان في العالم وفق التقنيات الحديثة كمفتاح محفز ووسيلة للتواصل بين الناشطين وحرية انتقال المعلومات. وكما شاهدنا خلال الاضطرابات الأخيرة في الشرق الأوسط، الربيع العربي كان ممكنا، في جانب منه، لأن الناس كانت تستطيع إرسال الصور أو الفيديوهات مباشرة إلى أي حاسوب. في حين أن قنوات الأخبار توزع الأخبار عادة بعد فلترتها وإخضاعها للرقابة، وللأجندات السياسية. في تلك الاضطربات كان صوت المواطن يصل من دون تعديلات ويبنى من خلال الانتساب إلى الحشد ومن خلال الكشف الفاضح والطازج.

 

أطلق مشروع MYI وفاء بلال وشون لاوسن. التطبيق يسمح للمستخدمين بتحميل صورهم عبر أجهزة الأندرويد والأي فون إلى حاسوب مركزي، صفحة فليكر، أو موقعهم الشخصي. الصور تأخذ ترتيبا بحسب رغبة المستخدم. موقع MYI هو الحاسوب المركزي حيث الصور تدخل في تجربة التفاعلية المشتركة. الموقع البسيط والديناميكي يؤرشف الصور بحسب تاريخها وموقعها. بالإضافة إلى ذلك، يستطيع المستخدمون تصنيف صورهم وأرشفتها على أساس كلمات مفتاحية يضعونها بأنفسهم، وهي أشبه ما تكون بخيار HASHTAG.

 

 

النسخة الجديدة من التطبيق تحل محرك البحث الخاص بنا محل فليكر (FLICKR). في محاولة لتأصيل التطبيق، واستخدامه للاتصال ببنك المعلومات خاصتنا. الصور والمعلومات التي سيتم تحميلها ستكون بصيغة (JSON Format). والتطبيق الجديد سيتيح للمستخدمين خيار تأخير الزمن الذي يفصل بين لحظات التقاط الصور المتتابعة. الموقع الجديد سيتيح للزوار أن يبحثوا في أرشيف الصور عبر استخدام مفتاح إلكتروني (TAGS).

 

ونحن اليوم في طور البحث عن خلفية وواجهة للموقع ومطوري داتا.

سيرة الفنان

وفاء بلال، فنان عراقي المولد، يعمل أستاذا مساعدا في جامعة نيويورك مدرسة تيش للفنون، وهو معروف عالميا من خلال أعماله الأدائية والتفاعلية التي تنتج حوارات حول السياسات العالمية والديناميات الداخلية.

 

ولتنفيذ عمله الراهن، غرس بلال كاميرا في مؤخر رأسه تبث صورا إلى الإنترنت على مدار الساعة، كبيان اعتراضي على الرقابة، وإعادة اعتبار للعادي والرتيب وما نخلفه وراءنا.

 

عمل بلال « ... وأكمل العد» الذي نفذه عام 2010، استخدم فيه جسمه كوسيط تبليغ. وشم على ظهره خريطة العراق وعلم بالنقاط الخسائر العراقية والأميركية في الأرواح، العراقيون وشموا بحبر لا مرئي يمكن ملاحظته فقط في ضوء معتم. وعمله التجهيزي في العام 2007، "توتر محلي" عالج أيضا حرب العراق.

 

أمضى بلال شهرا في غاليري شيكاغو مع مسدس دهان حيث يستطيع الناس إطلاق القذائف عليه عبر الإنترنت. شيكاغو تريبيون اعتبرت عمله هذا «واحدا من أكثر الأعمال المتصلة بالفن السياسي قوة منذ زمن طويل» وسمي في العام 2008 فنان العام.

 

أعمال بلال تركز عادة على تجربته في الانسلاخ عن موطنه وتواجده في عالمين في الوقت نفسه – حيث يعيش في «المنطقة المريحة» في الولايات المتحدة، وحيث يتواجد وعيه في «منطقة الصراع» في العراق. عانى بلال من القمع في زمن صدام حسين وهرب من العراق عام 1991 خلال حرب الخليج الأولى.

 

بعد عامين من العيش في مخيمات اللجوء في الكويت والعربية السعودية، هاجر إلى الولايات المتحدة، حيث تابع تحصيله العلمي وتخرج من جامعة نيومكسيكو، ثم حاز على الماستر من معهد الفن بشيكاغو. في عام 2008 سيتي لايت نشرت كتاب «اقتل عراقيا: فن وحياة ومقاومة تحت السلاح» حول حياة بلال ومشروعه الفني «توتر داخلي».


test