استنادا إلى فترة من الأبحاث حول صناعة المشهد السينمائي، قمت خلالها بإجراء مقابلات مصورة مع الكثير من الممثلين، كتاب السيناريو وممثلي «الأكسترا» (الكومبارس)، وكان أن دعوت ممثلي الأكسترا لإعادة تمثيل الأدوار المفضلة لنجومهم المحبوبين. المشروع يهتم بتجسيد هذه الرغبة التي لم تتحقق في دخول عالم السينما في مصر والحصول على الشهرة.
ممثلو الأكسترا يكونون غالبا أول المشاهدين على المسرح، وهم من ينفق الوقت الأطول في الانتظار. إنهم ممثلون لكنهم في الوقت نفسه مشاهدون. وغالبا هم ممن لا يملكون الطلة المرغوبة في عالم صناعة السينما. تنميط الجمال أصبح شديد الضيق في هذه الصناعة، والأكسترا مطلوبون لتشكيل حضور صامت. وفي صناعة سينما تعتمد على النجوم، تتحول الرغبة في الشهرة إلى السبب الأول الذي يدفع الكثيرين إلى محاولة تحقيق نجوميتهم من خلال البدء بتمثيل أدوار الأكسترا الصامتة في الأفلام. من هم الأكسترا؟ وما هو دورهم في صناعة السينما؟ وما هي علاقتهم بالنجوم؟
زمن الإنتاج: تحضيرات الإنتاج تبدأ في حزيران / يونيو 2013.
سيرة الفنان
مروى أرسانيوس هي فنانة بصرية تقيم في بيروت، لبنان. حصلت على إجازة في التصميم من الجامعة اللبنانية الأميركية (2001)، وحصلت على درجة الماستر من معهد ويمبلدون للفنون، جامعة الفنون بلندن، (2007). عرضت أعمالها في لندن، بيروت، أثينا، أوكسفورد، لشبونة، سانتياغو، روما ودمشق. وشاركت في أرت دبي ضمن جناح مجلة بدون (آرت بارك)، ضمن أعمال بينالي 2010، وفي أشغال داخلية-5 ببيروت، وفي طوكيو وندر سايت، بطوكيو. عرضت أعمال فيديو في عدد من المهرجانات والتظاهرات الفنية حول العالم، بينها مهرجان الأفلام في ريوم دي جانيرو، 2010، إي فلاكس - ستور فرونت في نيويورك، ومؤخرا في مركز بومبيدو في باريس. وهي واحدة من مؤسسي مؤسسة الفنان، وفسحة للأبحاث والمشاريع الفنية، أسابيع 98، وهي واحدة من منظمي المعرض المتنقل ترجمة منصة.