وتعرب المؤسسة عن خالص تعازيها لأسر ضحايا هذا العمل الشنيع والحكومات التي  قتل مواطنوها في الهجوم.

وقد نُظم هذا الهجوم لتقويض النموذج الناشئ للديمقراطية في تونس واقتصاد البلاد وصوت شعبها وثقافتها النابضة بالحياة من خلال استهداف الأبرياء في متحف اشتهر بمجموعاته الاثرية الاستثنائية من فسيفساء  وغيرها من القطع النادرة.

الا ان هذا الهجوم لن ينجح في تحقيق تلك الأهداف.

ولا تزال المؤسسة ملتزمة بدعم المتحف الوطني بباردو وستواصل تنظيم مختلف الفعاليات الثقافية والفنية فيه مثل جو تونس في عامي 2013 و2014، ومؤخرا معرض «كلي، ماكي، مواليي».

وعلاوة على ذلك، تعمل المؤسسة على تكريس سياسة فنية ومنتدى ثقافي  لمواجهة مختلف أشكال العنف والظلامية التي نراها في جميع أنحاء المنطقة. وتعد بكل حزم على مضاعفة دعمها للمنابر الثقافية حيث يتاح لمختلف الأصوات والاشخاص ان تلتقي لإعداد مستقبل بلدنا والمنطقة ككل.

و في هذا السياق يسر مؤسسة كمال الازعر ان تأكد عن تنظيم تظاهرة جو تونس 2015 بالمتحف الوطني بباردو ايام 28، 29 ،30 و31 من شهر ماي بدعم من مؤسسة كمال الازعر ومبادراتها، بما في ذلك إبراز للنشر (www.ibraaz.org).

كما تدعو مؤسسة كمال الازعر المجتمع الدولي للفنون إلى مساندتها في إدانة الهجوم الذي استهدف المتحف الوطني بباردو والانضمام الى جو تونس في ماي – ايار – المقبل٠٠ وستسعى المؤسسة الى ايجاد وسيلة لاستيعاب أكبر عدد ممكن من المشاركين في هذا الملتقى وما يتبعه من فعاليات وذلك لضمان نقاشات شاملة حول كيفية مواجهة التطرف والعنف والارهاب بالثقافة.